الأسس والمبادئ التي يقوم عليها مشروع حاضرة مليانة
الحمد لله الذي جعل العلم ميراث الأنبياء، ورفع أهله درجات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي أرسى معالم الهداية، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد؛ فإن مدينة مليانة، بما تحمل من تاريخ علمي راسخ، وتراث رباني عميق، وروح حضارية موصولة بالمدرسة المغربية العتيقة، قد حملت على عاتقها واجب الإحياء والتجديد.
نسعى لجعل مليانة منارة علمية قائمة بذاتها، تستعيد دورها في نشر العلوم الشرعية والعقلية.
رسالتنا هي إعادة الاعتبار للتعليم المحضري القائم على التلقّي الحي، والصحبة والتزكية.
يرتكز هذا المشروع على هوية علمية أصيلة، تمتد جذورها في المدرسة المغربية التي جمعت بين:
نعلن — نحن المؤمنين بهذا المشروع — التزامنا الأخلاقي والعلمي والعملي: بخدمة العلم وأهله.
ونشهد الله على صدق النية وحُسن القصد.